صرح أبي احمد في منتدى دول عدم الإنحياز المنعقد في أوغندا الذي حضرته الصومال: “يجب على إثيوبيا أن تجد إجابة لمسألة الحاجة إلى البحر، باتباع نظام السلام والتعاون، ويجب علينا المضي قدمًا في مهمتنا للوصول إلى البحر”.
وقال رئيس وزراء إثيوبيا إن الدول غير الساحلية تواجه مشاكل في تحقيق التنمية لشعوبها، وإثيوبيا لا تنتظر الوقت الذي سينفجر فيه عدد سكانها وسيكون لها الآن بوابة بحرية.
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد: “لكي تتمكن إثيوبيا من اجتياز هذا الاختبار، فإنها تعمل على حل يقوم على السلام والتعاون والحوار”.
ويشير ذلك الإصرار الإثيوبي على تحقيق حصول المنفذ البحري والقاعدة العسكرية خلال توقيعها مذكرة التفاهم المشترك مع صوماليلاند، وهذا سيصعد الوضع توترا بين الصومال وإثيوبيا.
وبا يعرف ماهية الخطوات التي ستتخذه الصومال في الأيام المقبلة للضغط على إثيوبيا لا عدول عن قرارها وعن مذكرة التفاهم التي وقعت مع صوماليلاند مطلع يناير الجاري.
