وذكرت مصادر في الخارجية الأوغندية أن قمة دول عدم الانحياز المرتقبة ستركز على متطلبات تعزيز دور الحركة في بناء عالم يتسم بالتعددية والمصداقية البناءة بما يعزز أوضاع السلام والأمن العالمي ودعم العدالة والمساواة بين شعوب العالم، كما من المقرر أن تتولى أوغندا رئاسة حركة عدم الانحياز للفترة من 2024 وحتى 2027 في ختام قمة كمبالا القادمة.
وتأسست حركة عدم الانحياز إبّان انهيار النظام الاستعماري ونضال شعوب إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وغيرها من المناطق في العالم من أجل الاستقلال، وفي ذروة الحرب الباردة.
وكانت جهود الحركة، منذ الأيام الأولى لقيامها، عاملاً أساسيًا في تصفية الاستعمار، ونجاح كثير من الشعوب في الحصول على حريتها وتحقيق استقلالها، وتأسيس دولها السيادية. كما أسهمت الحركة على مدار تاريخها، بدور أساسي في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين.
وتعد مصر والهند ويوغوسلافيا الآباء المؤسسين للحركة، التي بدأت فكرتها من مؤتمر باندونج عام 1955 بحضور 29 رئيس دولة ينتمون إلى الجيل الأول من قيادات ما بعد الحقبة الاستعمارية من قارتي إفريقيا وآسيا، الذين اجتمعوا بغرض بحث القضايا العالمية في ذلك الوقت وتقييمها، وانتهاج سياسات مشتركة في العلاقات الدولية.
وقد اظهر رئيس الوزراء الإثيوبي أبي احمد في هذا الاجتماع في حين غاب رئيس جمهورية الصومال حسن شيخ محمود من الصور الجماعية إذ ظهر بدلا منه رئيس الوزراء الصومالي صالح جامع
وتتزامن هذه القمة بعد يوم من اجتماع منظمة إيغاد في أوغندا يوم 18 يناير 2024م بخصوص دراسة الأزمة الصومالية الإثيوبية الجديدة والذي اعتذر من مشاركته رئيس الوزراء الإثيوبي.
المصدر بتصرف/ https://m.youm7.com/amp/2024/1/17/%D8%A3%D9%88%D8%BA%D9%86%D8%AF%D8%A7-%D8%AA%D8%B3%D8%AA%D8%B6%D9%8A%D9%81-%D9%82%D9%85%D8%A9-%D8%AF%D9%88%D9%84-%D8%B9%D8%AF%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%86%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%B2-%D9%88%D8%A7%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D8%AC%D9%85%D9%88%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%8077-%D9%87%D8%B0%D8%A7/6449367