وقعت إثيوبيا مع صوماليلاند مذكرة تعاون مشتركة بين الجانبين في ظل تطور سياسي ملحوظ.
يأتي هذا الحدث بعد البيان التفاهمي الموقع بين جمهورية الصومال الفيدرالية ونظام صوماليلاند في جيبوتي أواخر ديسمبر 2023م.
ومن اللافت دعوة إثيوبيا رئيس صوماليلاند بعد الاطار التفاهمي مع الصومال مباشرة.
وتؤكد بعض المصادر أن الاتفاقية الصومالية الإطاري مع صوماليلاند أثار حفيظة رئيس الوزراء الاثيوبي أبي احمد ما أدى إلى ارسال الدعوة لرئيس صوماليلاند موسي بيجي في أديس أبابا.
ومن المحتمل أن التنافس البحري في المنطقة، والرغبة الإثيوبية الملح لحصول منفذ بحري، ومحاولة حصول إثيوبيا النفوذ والتأثير الأكبر في منطقة القرن الأفريقي بالإضافة إلى التنافس الاقليمي ( جيبوتي، الصومال، إثيوبيا، اريتريا ) والدولي ( امريكياً، بريطانيا، الصين ) في القرن الأفريقي أهم اسباب هذا التطور الاثيوبي السريع.
ولا يعرف الموقف الصومالي الرسمي من الإتفاق الاثيوبي الصوماليلاندي.
وفيما يلي مجمل المذكرة المنشورة
(وقع رئيس الوزراء أبي أحمد ورئيس أرض الصومال موسى بيحي عبدي اتفاقية تاريخية في أديس أبابا اليوم. وستكون اتفاقية التعاون والشراكة التي وقعتها حكومة جمهورية إثيوبيا الديمقراطية الاتحادية وحكومة أرض الصومال بمثابة إطار لعلاقتهما في مختلف القطاعات. ومن شأن وثيقة الاتصال هذه أن تحقق رغبة إثيوبيا في الحصول على بوابة بحرية، وتوسيع خيارات البوابة البحرية، وتعزيز التعاون السياسي والدبلوماسي والأمني والاقتصادي بين الجانبين. وتتضمن الوثيقة أيضًا طريقة لتعزيز العلاقة بين السياسة والدبلوماسية. تؤكد وثيقة الاتصال هذه من جديد مبدأ الحكومة الإثيوبية المتمثل في القبول والعطاء والعمل مع جيرانها من أجل المنفعة المتبادلة. وستفتح هذه الوثيقة فصلا جديدا من التعاون وهي ذات أهمية كبيرة للقرن الأفريقي. كما تخلق الوثيقة فرصة أفضل لإثيوبيا لتلعب الدور الذي تستحقه في السلام والأمن في المنطقة)
وفيما يلي نقاط مذكرة التفاهم بين الجانبين