أصدرت حكومة المملكة المتحدة امس السبت 13 يناير تحذيرًا للسفر إلى كينيا يحذر مواطنيها من السفر إلى أجزاء معينة من البلاد بسبب مخاوف أمنية.
وفي البيان، حذرت لندن البريطانيين من السفر إلى المناطق الواقعة على طول الحدود الكينية الصومالية وغاريسا الشرقية ومانديرا ولامو ونهر تانا.
تم وضع علامة على إرسال حكومة المملكة المتحدة باعتباره آخر تحديث لقسم الإرهاب، مما يشير إلى أن القوة الأجنبية قد تكون لديها معلومات استخباراتية عن تهديد محتمل لأمن كينيا.
وعلى هذا النحو، حثت حكومة المملكة المتحدة مواطنيها الذين يخططون للسفر إلى المناطق المذكورة على اتخاذ قرارات مستنيرة قبل التوجه إلى هناك.
قال البيان للحكومة البريطانية ’’ لا يمكن ضمان أي سفر آمن، إذا اخترت السفر، ابحث عن وجهاتك واحصل على تأمين السفر المناسب، يجب أن يغطي التأمين خط سير الرحلة والأنشطة المخطط لها والنفقات في حالات الطوارئ‘‘.
وعلى وجه الخصوص، حذرت المملكة المتحدة مواطنيها من السفر إلا للضرورة إلى مناطق تقع ضمن مسافة 60 كيلومترًا من حدود كينيا مع الصومال.
زيادة الهجمات
وفي نفس النشرة، لاحظت حكومة المملكة المتحدة أن كينيا سجلت حوادث أمنية متعلقة بالإرهاب في السنوات الأخيرة، خاصة في المقاطعات الشمالية الشرقية وأجزاء من الساحل.
وجاء في التحذير ’’ لقد أدى ذلك إلى مقتل أفراد من قوات الأمن الكينية بالإضافة إلى مدنيين. وزادت قوات الأمن الكينية من وجودها في المناطق المتضررة،وتعمل مجموعات الميليشيات المسلحة داخل غابة بوني وعلى طول الحدود مع الصومال‘.
كينيا تتحدى
يأتي ذلك بعد أن أصدرت المملكة المتحدة تحذيرًا آخر بالسفر في ديسمبر 2023، قبل أسبوع من إلقاء الرئيس ويليام روتو تصريحاته خلال احتفالات اليوم الجمهوري الستين.
ومع ذلك، أكد الرئيس روتو في ذلك الوقت للكينيين أن البلاد آمنة وأن الأجهزة الأمنية تعمل بأقصى جهد لضمان الهدوء داخل البلاد.
وأشار رئيس الدولة إلى أنه “بينما نواصل استثمار موارد المواطنين في قطاع الأمن، فإننا نواصل توقع التحسن المستمر في قدرته الشاملة على الحفاظ على حرمة حدود أمتنا، وحياة شعبنا وممتلكاته آمنة ومأمونة”.
وفي يوليو 2023، أصدرت المملكة المتحدة أيضًا تنبيهًا آخر يحذر مواطنيها من السفر إلى أجزاء معينة من كينيا.
المصدر/ # صفحة كينيا بالعربية : متابعات في الفيسبوك