بدأت الحكومة الصومالية جهودها لإنقاذ طاقم الطائرة التي استسلمت حركة الشباب، وتعمل الحكومة الصومالية جاهدة لإنقاذ ركاب المروحية التابعة للأمم المتحدة والتي استولت عليها حركة الشباب.
وصرح وزير الإعلام الصومالي داود أويس لوكالة رويترز للأنباء، أن الحكومة الصومالية لن تدخر وسعا في إنقاذ ارواح ركاب هذه الطائرة، رغم أن المسؤولين العسكريين قالوا إنه من الصعب الوصول إلى المكان الذي نُقل إليه العمال.
وأقلعت هذه المروحية من مدينة بلدوين وهبطت بالقرب من جادون في منطقة جلجادود بسبب مشكلة فنية، بحسب بيان للأمم المتحدة.
وقال وزير الإعلام داود عويس لوكالة رويترز للأنباء إن “الحكومة تبذل جهودا لإنقاذ طاقم الطائرة منذ أمس عندما وقع الحادث، وما زالت الجهود مستمرة”.
ولم يقدم أي تفاصيل أخرى. وكانت الطائرة تقل 9 ركاب بينهم عسكريون ومقاول.
وقيل إن حركة الشباب ألقت القبض على ستة من الركاب على الأقل.
وذكر تقرير للأمم المتحدة أن جهود الاستجابة جارية، كما تم تعليق الرحلات الجوية إلى المنطقة.