اتهم الرئيس الصومالي السابق محمد عبد الله فرماجو، القيادة الحكومية الصومالية بتدمير شعب البلاد، على حد تعبيره.
وقال فرماجو في بيان له: “ليس هناك مأساة أكبر من أن قيادة الحكومة كسرت وحدة شعبنا الصومالي، الذي وقف في هذه المرحلة الحرجة للدفاع عن بلاده واستقلالها.
وأضاف قائلا إن كون رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب قد اغلقا آذانهما عن توصيات القادة السابقين والحكومات الأعضاء في الحكومة الاتحادية وبرلماني البلاد وقادة المجتمع المدني والمثقفين يشكل عائقاً أمام مراجعة الدستور الذي كان أساس الاتفاق الاجتماعي والتشاور والإجماع. ولا يمكن لبلدنا اليوم أن يكون في حالة من التدهور، وأن تقوم مجموعة معينة بإساءة استخدام سلطات الحكومة.