بينما نشاهد على أن بلادنا تمر بمرحلة صعبة، حيث أن هناك وضع حرج يتطلب الوحدة والتشاور لمواجهة الوضع الصعب؛ نحن نراقب عن كثب الوضع المحيط بالشعب الصومالي الذي يحتاج اليوم إلى الحذر من أي شيء يمكن أن يسبب الصراع، مادام أنه يوجد اليوم فرصة لإعادة توحيد الشعب الصومالي أينما كان.
ومن المناسب أن تتم متابعة قضايا تعديل الدستور وفقا للإجراء المحدد في الدستور المؤقت، وإعطاء الوقت للتشاور وجمع الرؤى حول قضايا تعديل الدستور، تجنبا لصراعات وخلافات جديدة لا تتحمل البلاد نتائجها الوخيمة.
وننصح الحكومة بالتركيز على القضايا ذات الأولوية لمصالح الأمة الصومالية، والعمل بعناية في هذا الوقت.
كما يجب على الحكومة اتخاذ إجراءات موازية لما يجري في المنطقة لضمان أمن واستقلال ووحدة المجتمع الصومالي.
وأخيرا، كما وعدنا سابقا، نحن على استعداد للعمل مع الحكومة الصومالية للدفاع عن البلاد.