بينما ندرك التهديد الوجودي الذي يحيط بالشعب الصومالي والبلاد اليوم، بناءً على كيفية توحيد الشعب الصومالي وقادته للدفاع عن وحدتهم واستقلالهم، فقد وضع الجميع الخلافات السياسية الداخلية جانبًا، وتقف المعارضة إلى جانب الحكومة الصومالية.
وبالرغم من ذلك، نحن نشعر بالقلق إزاء خطة الرئيس الصومالي لتعليق الدستور والعملية الإدارية في البلاد، الأمر الذي سيؤدي إلى أزمة سياسية تقوض الاتحاد والوحدة والتشاور بين الصوماليين.
في هذه المرحلة الحرجة التي نمر بها، لا تتحمل بلادنا خلق صراع سياسي وانقسام اجتماعي، لذلك ندعو الرئيس حسن شيخ ولجان مجلسي البرلمان الاتحادي الصومالي والحكومة الصومالية إلى توحيد قوة وحكمة الصومال، ليتمكن الشعب الصومالي من الدفاع عن نفسه، ووحدة بلاده واستقلاليته وقوميته.