فبراير 15, 2025

الرئيس الصومالي السابق فرماجو يعارض نتائج المجلس التشاوري الصومالي

أصدر الرئيس الصومالي السابق محمد عبدالله فرماجو بيانا صحفيا تطرق فيه بأن (قرارات الليلة، وهو تاريخ 30 أكتوبر 2024، والتي خرج بها الاجتماع الذي عقد في مقديشو لبعض حكومات الإقليم وقيادة حكومة الصومال الفيدرالية، قد وجهت البلاد نحو الانقسام السياسي والتهديد إلى الوحدة منذ البداية.

وأضاف بأنه من الواضح أن الرئيس حسن شيخ محمود أهمل واجبه الوطني في حماية الدستور ووحدة الأمة الصومالية، ومن المؤسف للغاية أنه قرر عمداً ترك النصائح والقرارات العلنية من حكومات الولايات وقادة السياسة في البلاد والتي تعتبر مهمة للوحدة والعملية السياسية الشاملة.

ولذلك فإن القرارات التي اتخذها بعض أعضاء الملتقى الوطني للحوار هي تلك التي لا تحمل رؤية وطنية تخدم وحدة ونظام الاتفاق، كما أنها تتجاوز القانون ودستور البلاد.

ولا يتمتع الرئيس الصومالي عرقلة انتخاب رؤساء حكومات الولايات التي انتهت مدة صلاحيتها، ولذلك فإن النتيجة التي خرجت عن اجتماع منتدى التشاور الوطني غير المكتمل تهدد استقرار الولايات وتمثيلها السياسي.

وأردف قائلا نحن ندعم بشكل كامل الحكومات الإقليمية التي انتهت صلاحيتها لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، من أجل الحصول على الشرعية الدستورية، ونؤيد تعزيز موقف حكومة ولاية جوبالاند فيما يتعلق بإجراء الانتخابات الرئاسية لتلك الإدارة.

وأخيراً، ندعو قيادة الحكومة الفيدرالية إلى العودة إلى سيادة القانون وحماية المصلحة المشتركة للوطن، ووضع المصلحة العامة قبل مصالحهم الخاصة.

يقع على عاتق رؤساء حكومات الولايات والأحزاب السياسية ورؤساء الدول السابقين واجب الوقوف لمنع هذا البلد من العودة إلى الاضطرابات السياسية والصراعات التي يمكن أن تقوض إعادة إعمار الأمة والبحث عن وحدة وتضامن الشعب الصومالي. 

إنتهى نص البيان

وفيما يلي البيان المنشور في الفيسبوك

Written by admin
×