بعد مشاركة الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود والوفد المرافق له مؤتمر روما، زار مباشرة الإمارات العربية المتحدة قادما من روما بإيطاليا،
وتعتبر هذه الزيارة أول زيارة لرئيس الصومال بعد توتر العلاقات الصومالية الإثيوبية بشأن توقيع إثيوبيا مذكرة التفاهم مع صوماليلاند والذي يقضي حصول إثيوبيا منفذا بحريا وقاعدة عسكرية من الأراضي الصومالية.
وكمذ فترة لم يكن الموقف الإماراتي واضحا مثل الدول الأخرى التي أيدت الموقف الصومالي بوضوح وعلى المستويات الرفيعة، ويتهم البعض دولة الإمارات أن علاقاتها الاستراتيجية والاقتصادية مع إثيوبيا لا يمكنها من اصدار موقف قوي يمدد الدولة الإثيوبية من التدخل السافر في الشأن الصومالي.
وقبل أيام زار رئيس الصومال دولة قطر،التي تتنافس مع الإمارات العربية المتحدة في تأثير قضايا المنطقة.