أدانت جمهورية الصومال الفيدرالية بشدة الاستفزاز الذي قامت به الحكومة الإثيوبية لتعطيل وفد رئيس الصومال الحاضر في قمة الاتحاد الأفريقي 2024 في أديس أبابا.
وهذا الإجراء يخالف كل البروتوكولات الدبلوماسية والدولية، ومن بينها الأعراف الراسخة للاتحاد الأفريقي.
ويضيف هذا السلوك إلى القائمة المتزايدة من الفظائع التي ارتكبتها الحكومة الإثيوبية في الآونة الأخيرة.
ولأن إثيوبيا تستضيف المقر الرئيسي للاتحاد الأفريقي، لذلك يتعين على قيادتها وحكومتها أن تتعامل مع كافة الزعماء الأفارقة على قدم المساواة.
إن استضافة الاتحاد الأفريقي هي في نفس الوقت شرف وامتياز لإثيوبيا؛ ومع ذلك، إذا فشلت حكومتها في الحفاظ على هذا الشرف والمسؤولية باللياقة اللازمة، فقد يكون من الضروري أن يعيد الاتحاد الأفريقي تقييم مقره الرئيسي.
وإذ ندين الإجراء التعسفي الذي اتخذته إثيوبيا، فإننا ندعو الاتحاد الأفريقي إلى إجراء تحقيق عاجل ذي مصداقية ومستقل في هذا العمل الشنيع وفقا لبروتوكول المنظمة.