ذكر مسؤول أمريكي أن ضربات نفذتها طائرات مقاتلة وصواريخ توماهوك ضد أهداف تم اختيارها لإضعاف هجمات الحوثيين المستمرة على السفن في البحر الأحمر.
وشملت هذه الأهداف أنظمة الرادار، ومواقع تخزين وإطلاق الطائرات بدون طيار، والصواريخ الباليستية، وصواريخ “كروز”.
وقال مسؤول أمريكي إن غواصة شاركت في العملية حيث أطلقت صواريخ توماهوك على أهداف للحوثيين.
ووفقا لمصدر في الكونغرس، أطلع كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية قادة الكونغرس في وقت سابق من يوم الخميس على الخطط.
وفي المقابل، ذكر القيادي الحوثي عبد القادر المرتضى، عبر منصة إكس، أن غارات جوية استهدفت عدة مدن، وقال: “العدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني على اليمن يشن عدة غارات على العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة وصعدة”.
وتعد هذه الضربات مؤشر على القلق الدولي المتزايد بشأن التهديد الذي يتعرض له أحد أهم الممرات المائية في العالم.
وعلى مدار أسابيع، سعت الولايات المتحدة إلى تجنب الضربات المباشرة على اليمن بسبب خطر التصعيد في منطقة تغلي بالفعل بالتوتر منطقة القرن الأفريقي، لكن هجمات الحوثيين المستمرة على الشحن الدولي أجبرت التحالف على التحرك.
وتأتي هذه الضربات الغربية ضد الحوتين في ظل توتر العلاقات الدبلوماسية بين الصومال وإثيوبيا من جانب، وبين إثيوبيا وأريتريا من حرب ثان، وبين جمهورية مصر العربية وإثيوبيا بخصوص أزمة مياه النيل ومشروع النهضة من جانب ثالث. بالإضافة إلى الصراعات الدموية المستمرة في السودان.
المصدر/ سي أن أن مع التصرف
