عارضت إدارة جوبالاند في بيان صحفي نتائج المجلس التشاوري الصومالي الغير المكتمل.
وأوضحت إدارة جوبالاند موقفها من الانتخابات حيث أكدت أنها حرة في إجراء إنتخاباتها المحلية والنيابية والرئاسية قبل نهاية الفترة الدستورية في الولاية وفي موعدها المحدد
وشددت جوبالاند أن الطريقة التي تقود الحكومة الفيدرالية بالبلاد طريق غير صحيح، وأن على كل الولايات أن تجري إنتخاباتها الولائية حتى لا يحدث هناك فراغ دستوري تنتج عنه فوضى سياسية وأمنية
ويذكر الجميع إنسحاب رئيس جوبالاند من اجتماعات المجلس الاستشاري في أوائل اكتوبر الجاري بعد أن خالف الرئيس الصومالي نهج الإنتخابات الولائية والفيدرالية المقبلة في البلاد.
ومانت بونتلاند تغيب عن اجتماعات المجلس التشاوري منذ العام الماضي والتي رحبت موقف جوبالاند من انسحابها من المجلس على لسان رئيسها سعيد دني.
وليس واضحا ما إذا سيعود للصومال سيناريو 2022م لإرغام الرئيس حسن شيخ للعودة للإنتخابات الغير المباشرة في خيمة أفسيوني وفي الموعد المحدد 15 مايو 2026م على غرار ما حدث للرئيس الصومالي السابق محمد فرماجو، أم أن الرئيس الصومالي الحالي سيبدأ نهجا سياسيا جديدا لتمرير أجندته السياسية، وإجراء إنتخابات أحادية يكون ملكها ورئيسها، ويتمكن بذلك التخلص من السياسيين المعارضين البارزين في الساحة السياسية الصومالية، وبذلك يصبح رئيسا أبديا في البلاد كنموذج جيبوتي وأريتريا
وفيما يلي نص بيان جوبالاند باللغة الصومالية: