خرج رئيس الوزراء الكيني السابق رايلا أودينغا عن صمته بعد خسارته السباق على رئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقي أمام منافسه الجيبوتي محمود يوسف.
وفي حديثه أمام الاتحاد الأفريقي بعد لحظات من انتهاء عملية التصويت، أقر أودينغا بالهزيمة بعد فشله في محاولته الحصول على المقعد القاري الأعلى، وبينما أعرب أودينغا عن امتنانه للدعم الذي تلقاه، هنأ أيضًا محمود، مضيفًا أنه لا يشعر بالأسف الشديد على الخسارة.
وعلق رايلا قائلاً ’’ لذلك أعترف بالهزيمة وأريد أن نستخدم ذلك كمثال لتعزيز الديمقراطية في قارتنا، أتمنى لمحمود علي يوسف كل التوفيق والنجاح في مهمته ‘‘.
وأضاف ’’ أريد أيضًا أن أشكر أولئك الذين صوتوا لي وأولئك الذين لم يفعلوا ذلك، على ممارسة حقوقهم الديمقراطية، أنا لست أشعر بالمرارة، أنا سعيد للغاية بالفعل ‘‘.
ووفقا لأودينغا، فإن خطته الجديدة الآن هي العودة إلى وطنه، لكنه أكد أنه لا يزال متاحا لتقديم الخدمات للقارة بأي صفة أخرى.
وبعد لحظات، علق الرئيس ويليام روتو، الذي كان بصحبة رئيس الوزراء السابق، على خسارة أودينغا، ووصف الانتخابات بأنها انتخابات تحدد مستقبل القارة.
وقال روتو ’’ على الرغم من أن نتيجة هذه الانتخابات لم تكن في صالح مرشح كينيا، إلا أنني أود أن أعرب عن عميق امتناني للقيادة الكاملة لقارتنا العظيمة ‘‘.
وخسر أودينغا، مساء السبت 15 فبراير 2025، أمام مرشح جيبوتي بعد خسارته في آخر ثلاث جولات لاحقة من التصويت أمام يوسف، رغم فوزه بالجولتين الأوليين.
وفي الجولة السادسة، التي كانت بمثابة الدور الأخير للتصويت، أعلن محمود الفوز بعد حصوله على 33 صوتا، ومن المقرر الآن أن يحل محل موسى فقي التشادي، الذي شغل هذا المنصب لمدة ثماني سنوات.
المصدر/ #كينيا بالعربية : متابعات
