ألغى الرئيس الكيني ويليام روتو، بعد يوم واحد من اعتراف كينيا بجمهورية الصحراء، وهي المنطقة المتنازع عليها بين المغرب الذي يعتبرها جزء من أراضيه، والجزائر التي تؤيد استقلالها.
ورحب المغرب بقرار كينيا فيما عبرت الجزائر عن استيائها الشديد حيال الخطوة الكينية.
وأعلنت كينيا في الأيام الأخيرة حاجتها للأسمدة لزيادة الإنتاج الزراعي، وقد أرسلت الجزائر 16 ألف طن من الأسمدة كتبرع.
وتعتزم الجزائر الضغط على كينيا للعودة إلى قرارها السابق بشأن اعتراف الصحراء.