الاتحاد الأوروبي يقدم حزمة مساعدات بقيمة 680 مليون دولار لإثيوبيا..
ولقي الآلاف حتفهم وشُرد الملايين جراء الصراع الذي نشب بين الحكومة وقوات من منطقة تيغراي. وانتهى الصراع رسميا في نوفمبر الماضي.
وقالت منظمات الإغاثة والأمم المتحدة إن القيود المفروضة على الوصول إلى تيغراي خلال الحرب دفعت بالعديد من سكان المنطقة البالغ عددهم 5.5 مليون نسمة إلى حافة المجاعة.
وقالت المفوضة الأوروبية المكلفة بالشراكات الدولية يوتا أوربيلاينن للصحفيين إن “إثيوبيا منخرطة في عملية سلام وعدالة انتقالية وإصلاح. ويدعم الاتحاد الأوروبي هذه المسارات باستمرار”.
والحقيقة أن اتفاق السلام في اثيوبيا صامد بين النظام وجبهة تغاري.
وفي الأونة الأخيرة اندلعت اشتباكات في أواخر يوليو في منطقة أمهرة، وتفيد أرقام الأمم المتحدة بأن ما لا يقل عن 183 شخصا قتلوا في هذه المعارك، مما يشير إلى أن الصراعات القبيلية في اثيوبيا ومنطقة القرن الافريقي لا تزال تتكرر وتحدث بين الفينة والاخرى