نظم الشعب الصومالي في مدينة بورما بإقليم أودل بشمال الصومال مظاهرات حاشدة ضد مذكرة التفاهم الموقعة بين صوماليلاند واثيوبيا.
وقد أعرب المنتاهرون رفضهم التام عن هذه الاتفاقية، معتبرين أن الأراضي الصومالية ارث لا مساس عنه، وأن المياه البحرية ملك للشعب الصومالي، وليس هناك من يستطيع أن يسلم شبرا من الأراضي الصومالية لأي لجهة اجنبية.
وتتزامن هذه المظاهرات في ظل توقيع رئيس ارض الصومال مذكرة التفاهم مع اثيوبيا، والتي لاقت أيضا رفضا تاما من قبل الحكومة الصومالية الفيدرالية.
ومنذ الشهور الماضية فإن سكان اقليم أودل وسياسييهم يميلون إلى الانفصال عن نظام صوماليلاند على غرار ما فعلت أقاليم أس أس سي خاتمو التي أعلنت نظاما مستقلا عن صوماليلاند في أواخر 2023م.