قبل ساعات لفت إنتباهي حديث لنتنياهو يقول فيه في المستقبل سيتعين على إسرائيل السيطرة على المنطقة بأكملها من البحر إلى النهر.
هذا التصريح جاء بعد تسريبات من الصحافة الأمريكيه عن خطة سلام أمريكية عربية
تتضمن إيقاف الحرب والتطبيع العربي الكامل مع إسرائيل وإعادة إعمار غزة مقابل سماح إسرائيل بإقامة دولة فلسطينية.
بعد هذا المشروع نشر الإعلام العبري تصريحا لنتنياهو مفاده، إن إسرائيل لن تسمح بإقامة دولة فلسطينية، ثم أَتبَعَ ذلك بتصريح مفاده “أن إسرائيل تسيطر على المنطقة من البحر إلى النهر.
هل تعلمون ماذا يعني هذا؟
يعني أن إسرائيل لن تتخلى أبدا عن حلم مشروع إسرائيل الكبرى.
لقد أثبت نتنياهو اليوم بحديثه صحة ما قاله متحدث القسام أبو عبيدة، بأن إسرائيل كانت تخطط لهدم الأقصى وبناء الهيكل، وكان هذا أحد الأسباب لقيام القسام بعملية طوفان الأقصى، حيث يعتبر هذا المشروع الخطة الأولى في إقامة إسرائيل الكبرى من النيل إلى الفرات.
بحسب حديث نتنياهو الليله، هو أن القسام هي خط الدفاع الأول أمام مشروع إقامة إسرائيل الكبرى والتي ستكون على أنقاض تقسيم دول عربية، وتصل حتى لمدن تركيه.
ما يعني أن سقوط القسام يعني بداية تحقيق حلم إسرائيل بدولتها الكبرى.
“سابقا كان الحديث عن مشروع إسرائيل الكبرى يدخل ضمن نظريات المؤامرة.
أما حاليا فأصبح الحديث عن ذلك علنا.
الدكتور محمد جنبكلي
كاتب ومحلل سياسي تركي
طوفان الأقصى أفشلت مشروع قيام دولة إسرائيل الكبرى