دعا مجلس الأمن والسلام التابع للاتحاد الأفريقي الذي عقد اجتماعا اليوم بشأن تفاقم الأوضاع بين جمهورية الصومال وإثيوبيا إلى الحفاظ على الاستقرار، واستمع الاجتماع إلى آراء ممثلي البلدين.
وفقا لقانون الاتحاد الأفريقي والقانون الدولي، ولذلك ينبغي على الدولتين تخفيف التوتر.
والغريب في هذا البيان الصادر هو أن الاتحاد الأفريقي بعث وسيطا بين البلدين، وهو وزير نيجيريا السابق أولوسيغون أوباسانجو، دون معرفة ما يتم الوساطة فيه، حيث تدعي إثيوبيا الاستيلاء على سواحل الصومال، وهو ما يتعارض مع استقلال ووحدة الصومال.
وقال المجلس إنه من الواجب