أصدر الرئيس الصومالي السابق بيانا صحفيا حول المواجهات الدامية في رأس كمبوني والخلافات السياسية والدستورية في البلد، قائلا بأن: “المعركة التي دارت اليوم في منطقة راسكامبوني بين الجيش الصومالي، وهم إخوة، ولهم عدو واحد، الإرهابيون الذين يشكلون مشكلة شعبنا، تظهر مدى صعوبة الوضع الذي تعيشه البلاد والدمار الذي لحق بها للحكومة الصومالية.
إننا نشعر بالحزن إزاء معاناة القوات المسلحة الصومالية التي واجهت في السنوات الأخيرة تحديات كبيرة قوضت قدراتها وقيادتها الضعيفة وحروبها غير المخطط لها، والتي يبدو أنها تدمر قدراتها وتراجع جهود الفترة الماضية القائمة على بشأن إعادة الإعمار وتعزيز القوات المسلحة الصومالية لتحرير البلاد من الإرهاب.
أصدر الرئيس الصومالي السابق السيد محمد عبدالله فرماجو بيانا صحفيا تطرق فيه المواجهات الدامية في رأس كمبوني اليوموكما حذرنا مرات عديدة، فلا شك أن التغييرات غير القانونية وإيقاف العمل بالدستور المتفق عليه سيؤدي إلى صراعات أهلية من شأنها أن تعيق عملية بناء الحكومة في الصومال حتى يعود الرئيس حسن شيخ وإدارته إلى الحكم المسار القانوني، والامتناع عن القرارات غير المكتملة التي تقوض وحدة شعبنا وتضامنه.
وأخيرا، فإننا ندعو جميع شرائح المجتمع من علماء ومثقفين وقيادات سياسية إلى الوقوف لإنقاذ دستور البلاد وتعزيز السلام والاستقرار، حتى نتمكن معا من التغلب على معتقدات أمتنا، وفي مقدمتها إضعاف الأمة. سلطة الجيش، وتعليق الدستور، والفساد، وعدم اليقين السياسي في البلاد.
وفيما يلي البيان