توقف جوبالاند العلاقة والعمل مع الحكومة الصومالية الفيدرالية في بيان صحفي صادر من النظام.
جاء هذا البيان بعد اصدار الحكومة الفيدرالية بيانا تمنع من إجراء جوبالاند إنتخابات أحادية غير مباشرة في كيسمايو.
وتزداد حدة التوتر بين الجانبين ساعة بساعة، وتذكر بعض المصادر الأمنية أن الحكومة الصومالية الفيدرالية عرضت على القوات الأممية في كيسمايو التحكم في أمن ومراقبة مطار كيسمايو عاصمة جوبالاند، والتي أعربت من جانبها أن قواتها فقط لا تتحكم أمن هذا المطار، وإنما هناك قوات تابعة لنظام جوبالاند متواجدة في المطار أيضا.
وتضيف المصادر المؤكدة بأن رئيس الوزراء الصومالي السيد حمزة عبدي بيري الذي ينحدر من نفس هذه المنطقة يخطط السفر لكيسمايو لصد إجراء مدوبي إنتخابات من طرفه مما يعقد الأمر إذا تمكن ذلك، وربما يؤدي ذلك إلى إراقة الدماء بين الجانبين.
ويرى كثير من المحللين أن رئيس الوزراء الصومالي سوف لن يتمكن من الوصول إلى كيسمايو مادام أن رئيس جوبالاند الحالي يتحكم أمن ومقاليد السلطة في المدينة. ومن البديهي أنه سيجري إنتخابات سريعة يفوز بها، وتصدر إثرها الحكومة الفيدرالية أنها لا تعترف نتائجها على غرار سيناريو 2019م، وفي الأخير ستعترف الحكومة الفيدرالية احمد مدوبي كما حدث أيام حسن شيخ الماضي ومحمد فرماجو.
والأيام الحبلى تنبؤ مزيد من البيانات الصحفية، والموافق المتباينة، وربما المواجهات السياسية والأمنية والعسكرية.
وفيما يلي بيان جوبالاند باللغة الصومالي