صرح مستشار الأمن القومي الإثيوبي رضوان حسين، في مقابلة مع التلفزيون الحكومي الإثيوبي، إن أهم خمس نقاط في الاتفاق هي:
1- أن موسى بيحي وافق على الأرض (من حدود إثيوبيا على الحدود البرية إلى البحر) وهو يختلف عما قاله موسى بيحي أنهم استأجروا البحر فقط.
2- أن سعي أرض الصومال للاعتراف بها لن يتم مناقشته إلا عند توقيع أرض الصومال على الاتفاقية البرية والبحرية.
3- أنه لم يتم الاتفاق حتى الآن على حصة أرض الصومال التي ستمنح لشركة الطيران الإثيوبية.
4- أننا أيضاً لم نتفق على قيمة إيجار الأرض والبحر بعد.
5- أنهم اختاروا مدينة لكهيي(LUGHAYE) التي تبعد 20 كيلومترا عن الأرض، ويمكن أن تزيد من ذلك. وأضاف أنه سيتم بناء خط سكة حديد وطريق من البحر إلى الحدود الإثيوبية.
من الواضح هنا أن موسى بيحي ارتكب الخيانة. ولا تزال أمامه فرصة للانسحاب من الاتفاقية، وإلا فيجب على برلمان أرض الصومال عزله من منصبه.
مترجم بتصرف محدود من صفحة السياسي
عبدالرحمن عبدالشكور ورسمي، عضو البرلمان الصومالي.