يشار إلى أن زيارة الرئيس حسن شيخ محمود إلى نيروبي (كينيا) تأتي في إطار مسعى لحل النزاع البحري للرئيس ويليام روتو (كينيا) الناجم عن رغبة إثيوبيا في البحر الصومالي.
وقالت كينيا إنه يجري إعداد اتفاقية (معاهدة) لحكومات الإيقاد لتقاسم استخدام الموانئ والموارد البحرية على أساس التجارة الملاحية. وقد أسند هذا الموضوع إلى وزير الدولة للشؤون الخارجية الكيني د. كورير سينجوي.
وتشير التقارير إلى أن المحادثات ستجرى قريبا بين الصومال وإثيوبيا. وتقول كينيا إن إثيوبيا يجب أن يكون لها منفذ على البحر طالما أنها تحافظ على وحدة أراضي الصومال.
ويبدو أن إثيوبيا تتابع جهودها البحرية بشكل سريع في اتجاهين:
1. اتفاقيات الإيقاد تتضمن اتفاقية جديدة لتقاسم استخدام البحار.
2. الانضمام إلى مجموعة شرق أفريقيا (EAC).
ورغم أن هناك تناحر في داخل إثيوبيا، إلا أنه من الواضح أن آبي أحمد يريد أن يحقق أمنية حصول إثيوبيا منفذا بحريا في القرن الأفريقي.